أم كنت مسخاً قبل أن تمسسك يَديًّا
لا لست صُنعي فقلبي لم يكن يوما فريا
فانا من يوم عهدتك تعشقُ ادوار الضحية
فلا ترغي و تزبد لا تكون همجيا
أين أخلاق الفوارس أصبحت نسياً منسيا
أم هي ادعاءاتِ رجلٍ نسى أن يكون تقيا
أعماه رفضي لقلبه فأصبح شيطانا بغيا
يثور و يبطش بكل يد عتيا
أتُنصِب نفسك حاكما و تفرض أوامرك العرفية
وهل لقلبك سلطانا لتكون على قلبي وصيا
أم حَسِبت رضوخي لأكاذيب حُبٍ وهمية
و تقلُبات أهواءِ رجُلٍ لازال صبيا
افهم ... لا الحب إجباراً و لا فرض عليا
افهم ... ما عُدت احتمل أدوارك الهزلية
إن كنت تنشد اعتذارا جهريا
يطفئ حمم ثورتك الوحشية
و يقيني لهيب سياطك الجنونية
فلك سيدي اعتذارا رسميا
اعتذر فأنت لست فارس أحلامي الوردية
اعتذر فلن احبك يوما حتى لو دُفِنتُ حيا
اعتذر فلم اخضع يوما لرغباتِ طفلٍ هوائية
اعتذر لن اعتذر عن قراراتي المصيرية
هــاجر العشــري