- بعد إذنك لو سمحت عديني جوه
- لا مش هاعديكي في قدامي ناس
- لو سمحت الستات واقفة علي السلم هانقع و الأتوبيس فاضي جوه
- مش هادخل عايزة تعدي عدي أنتي جوه يا تيييييييييت يا بنت التيييييييييييييت ياللي امك تيتيتتتتت و ابوكي ابو التيييييت نفسه
هذه ليست بداية قصة كوميدية أو مسرحية هزلية أكتبها إنها مأساة حقيقة شاهدتها البارحة في الأوتوبيس مسلسل مُسف يتكرر كل يوم في رحلة ذهابي و إيابي من و إلي العمل .
أوتدروا ماذا حدث بعد ذلك قالت السيدة (تبلغ من العمر تقريبا خمسون عام أو أكثر ) شكرا لأدبك و أخلاقك و وقفت و الدم يغلى في رأسها يأكلها الغضب و تكظم غيظها ، أما الأخر فأخذ الركاب يهدؤوا من روعه يا للروعة يهدؤوا من روع هذا البذيء !! و تلك المسكينة لم يلتفت لها أحد !!!!!
إلي متى سوف تظل المرآة في نظر الرجل الشرقي جارية إلي متى ستظل درجة ثالثة في حياته و في المجتمع !!؟
أعجب لكل أمرآة تظهر على الشاشات و تنادي بحقوق المرآة أي حقوق مرآة تقصدين حقوقها أم حقوقك أنتي أختي الفاضلة ، هل تولي المرآة منصب قاضية أو مأذون أو وزير أو غفير سيرجع لها حقوقها المسلوبة !؟إن المرآة في غنى عن تلك المناصب أتظنين انه سيؤلمها عدم وصولها لتلك المناصب و انه يؤلمها كونها ربة منزل و هل ربة منزل سٌبه انه لشرف لكل أمراه أن تكون ربة منزل و أم و زوجة و شريكة حياة ليس في الأمر امتهان أو حطة من قدرها . سيدتي لا تطالبي بحقوق المرآة فإننا استردينا حقوقنا كاملة في العمل و إنما طالبي باحترام المرآة قبل تلك الحقوق المزعومة من عمل و حرية .
لا تزال نظرة الرجل للأنثى إنها درجة ثانية بل و ثالثة مجرد كائنات خلقها الله لإمتاعهم و مصدر للأطفال عقول فارغة لا تحوي سوى الخواء، بالطبع هناك رجال يحترموا المرآة كإنسان له أدميته و احترامه و كيانه و لكنهم قلة قليلة .
من حق المرآة أن تُحترم ... من حق المرآة أن يحترم عقلها ... من حق المرآة أن يحترم جسمها فلا تسمع ألفاظ تمتهن جسمها و عيون تلتهمها ... من حق المرآة أن يحترم رسالتها في الحياة و وجودها و أدميتها.... نحن لسنا جواري .
إن الله لم يخلق ذره على الأرض دون هدف فما بالك بالنساء مصدر الوجود هل خلقنا الله لإشباع الرغبات و الإنجاب و الخدمة في البيوت و شكرا .... أهزوا خلقنا الله ما بالكم كيف تحكمون ألا تبصرون ألا تعقلون !!!؟.
أرجع سيدي الفاضل إلي تعاليم ديننا الجليل لتعلم كيف كرمنا الله ، و أرجع إلي سُنة نبيه لتتعلم كيف كان رسولنا الحبيب يحترم زوجاته و بناته و نساء المسلمين و كيف كان يعاملهم .
سيدي لولا الأنثى ما كنت رجلا .... لولا الأنثى ما كنت أبا .... لولا الأنثى ما كنت أخا .... لولا الأنثى ما كنت زوجا .... لولا الأنثى لفقدت حياتك معنى الحياة .
- لا مش هاعديكي في قدامي ناس
- لو سمحت الستات واقفة علي السلم هانقع و الأتوبيس فاضي جوه
- مش هادخل عايزة تعدي عدي أنتي جوه يا تيييييييييت يا بنت التيييييييييييييت ياللي امك تيتيتتتتت و ابوكي ابو التيييييت نفسه
هذه ليست بداية قصة كوميدية أو مسرحية هزلية أكتبها إنها مأساة حقيقة شاهدتها البارحة في الأوتوبيس مسلسل مُسف يتكرر كل يوم في رحلة ذهابي و إيابي من و إلي العمل .
أوتدروا ماذا حدث بعد ذلك قالت السيدة (تبلغ من العمر تقريبا خمسون عام أو أكثر ) شكرا لأدبك و أخلاقك و وقفت و الدم يغلى في رأسها يأكلها الغضب و تكظم غيظها ، أما الأخر فأخذ الركاب يهدؤوا من روعه يا للروعة يهدؤوا من روع هذا البذيء !! و تلك المسكينة لم يلتفت لها أحد !!!!!
إلي متى سوف تظل المرآة في نظر الرجل الشرقي جارية إلي متى ستظل درجة ثالثة في حياته و في المجتمع !!؟
أعجب لكل أمرآة تظهر على الشاشات و تنادي بحقوق المرآة أي حقوق مرآة تقصدين حقوقها أم حقوقك أنتي أختي الفاضلة ، هل تولي المرآة منصب قاضية أو مأذون أو وزير أو غفير سيرجع لها حقوقها المسلوبة !؟إن المرآة في غنى عن تلك المناصب أتظنين انه سيؤلمها عدم وصولها لتلك المناصب و انه يؤلمها كونها ربة منزل و هل ربة منزل سٌبه انه لشرف لكل أمراه أن تكون ربة منزل و أم و زوجة و شريكة حياة ليس في الأمر امتهان أو حطة من قدرها . سيدتي لا تطالبي بحقوق المرآة فإننا استردينا حقوقنا كاملة في العمل و إنما طالبي باحترام المرآة قبل تلك الحقوق المزعومة من عمل و حرية .
لا تزال نظرة الرجل للأنثى إنها درجة ثانية بل و ثالثة مجرد كائنات خلقها الله لإمتاعهم و مصدر للأطفال عقول فارغة لا تحوي سوى الخواء، بالطبع هناك رجال يحترموا المرآة كإنسان له أدميته و احترامه و كيانه و لكنهم قلة قليلة .
من حق المرآة أن تُحترم ... من حق المرآة أن يحترم عقلها ... من حق المرآة أن يحترم جسمها فلا تسمع ألفاظ تمتهن جسمها و عيون تلتهمها ... من حق المرآة أن يحترم رسالتها في الحياة و وجودها و أدميتها.... نحن لسنا جواري .
إن الله لم يخلق ذره على الأرض دون هدف فما بالك بالنساء مصدر الوجود هل خلقنا الله لإشباع الرغبات و الإنجاب و الخدمة في البيوت و شكرا .... أهزوا خلقنا الله ما بالكم كيف تحكمون ألا تبصرون ألا تعقلون !!!؟.
أرجع سيدي الفاضل إلي تعاليم ديننا الجليل لتعلم كيف كرمنا الله ، و أرجع إلي سُنة نبيه لتتعلم كيف كان رسولنا الحبيب يحترم زوجاته و بناته و نساء المسلمين و كيف كان يعاملهم .
سيدي لولا الأنثى ما كنت رجلا .... لولا الأنثى ما كنت أبا .... لولا الأنثى ما كنت أخا .... لولا الأنثى ما كنت زوجا .... لولا الأنثى لفقدت حياتك معنى الحياة .
سيدي الفاضل لسنا قطيع غنم تقوده ولا أشباه اناس
إن كنت تجهل حكمة وجودنا فنحن العماد و الأساس
نحن أسمى و اطهر مما يوسوس بعقلك الخناس
نحن في عتمة ليلك الهدى و الطريق و النبراس
نحن في حياتك المشاعر و الحب و الإحساس
رحمة إلي الدنيا وجدت لكل البلاد و الأجناس
إن غابت يوما عن الدنيا صار الوجود أجداث
تحياتي
هاجر العشري